تطبيق تعاليم الاسلام الحقيقية
* أول وأهم مزايا في هذه الحركة أنها إسلامية، وتواكب بالشعارات والاهداف الإسلامية مطالب المستضعفين. والمزية الثانية هي ان الحركة ليست تابعة لجهة أجنبية.
حركتنا في الاساس حركة شعبية، تنضوي تحت لوائها جميع الطبقات المظلومة.
لا أحد اليوم يعارض الانتفاضة والثورة الإسلامية سوى الشاه ومؤيديه.
ان المزية الاخرى لهذه الحركة هي أنها تطالب بتغييرات جذرية في كل جوانب المجتمع الإيراني تتمثل في إسقاط الشاه واقتلاع النظام الملكي وتثبيت الحكومة الإسلامية.
صحيفة الإمام(ترجمة عربية)، ج5، ص: 117
* في إيران تيار فكري هو المبادئ والمطالب الإسلامية السمحة. واذا كان الشعب الإيراني يطالب باقتلاع النظام الملكي، وتثبيت حكومة إسلامية، وإزالة سلطة الاجانب من الدولة الإسلامية، ومحاكمة كل الذين تعدوا على ثروات الشعب، وما الى ذلك، وكل هذا ينشأ من اصول ومبادئ الإسلام التقدمية.
وجميع الشعارات في مظاهرات المدن والقرى الإيرانية تشهد على هذه الحقيقة.
وما كان غير الإسلام والمبادئ الإسلامية والحركة الإسلامية، فهي مطالب لا يمكن أن نسميها تياراً، لأنها لا أثر لها في اهتمام الناس.
صحيفة الإمام(ترجمة عربية)، ج5، ص: 119
* ان هذه الثورة التي انطلقت شرارتها الاولى في الخامس عشر من خرداد وبقيت حتى الآن- والأمل يحدونا ببقائها حتى تحقيق جميع اهداف الإسلام- هذه الثورة ثورة اسلامية، ثورة ايمانية، لم تتبع اية ثورة اخرى.
كلنا نعلم ان الخامس عشر من خرداد كان منعطفا في التاريخ ولم يتبع ثورات اخرى او حركات اخرى. ان هذا الشعار يجب ان يبقى محفوظا وهو ان هذه الثورة ليست" ثورة وطنية"، هذه الثورة" ثورة قرآنية"، هذه الثورة" ثورة إسلامية". فشعب ضعيف لم يمتلك شيئا تمكن من الانتصار على قوى عظمى وقوى شيطانية كانت تمتلك كل شيئ، كانت مدججة بالسلاح، فلا يمكن لقوى وطنية ان تحقق هذا الانتصار، ان الشعب الذي تمكن من ذلك انما تمكن لانه راى الشهادة أمنية.
كان بعض الشباب يطلبون مني ويقسمون عليّ ان ادعو لهم بالشهادة، والنساء اللاتي قدمن ابنائهن كن يفتخرن بانهن قدمن شهداء، وبعضهن ممن بقي لها ولد واحد كانت تقول ارغب في تقديم هذا أيضا!
هذه ليست قوة وطنية انها قوة الايمان، انها قوة الإسلام.
صحيفة الإمام(ترجمة عربية)، ج6، ص: 284
* ليس قصد الشعب الإيراني وقصدنا وما كان أن يذهب محمد رضا فقط، ويزول الحكم الملكيّ، وتُكفّ أيدي الأجانب عنّا، فكل هذه كانت مقدّمة، والغاية هي الإسلام. نحن نريد أن يحكم الإسلام في هذه البلاد، وتقوم أحكامه فيها.
ولو زال الحكم الملكيّ فرضاً، وحلَّ محله حكم آخر يقطع أيدي الأجانب عن بلادنا وهو مخالف للإسلام، لما تحقّقتْ غايتنا.
إذا كانت الغاية أن يذهب محمد رضا، وتقطع أيدي الأجانب عنّا، فقد حصلت.
وإذا كانت غايتنا الأساسية هي أن يتحقق الإسلام، إذا كانت غاية الشعب الإيراني الأساسية هي أن تقوم جمهورية إسلامية، وتظهر حكومة العدل الإلهي، فذهاب أولئك كلهم مقدمة لهذا الأمر.
ولا يقعنّ هذا الاشتباه، وهو أننا كُنا نريد أن يذهب الملك.
ذهب وانتهى الأمر، لا ماتمّ، فقد كان مانعاً للعمل، ولأنه كان يصدّنا عن الوصول إلى غايتنا عارضناه.
لم يكن يسمح أن يتحقق العدل الإلهي، ولم يكن يسمح أن تكون بلادنا إسلامية تُديرها حكومة عادلة.
من هنا نشأت المعارضة لذلك الحكم، وذهب.
ولو حلّ محلّه حكم آخر يُشبِهُه في أوربّة مثلًا كالحكم الفرنسي على سبيل المثال، لكنّا قد أطحنا بحكم محمد رضا، وجئنا بحكم كحكم فرنسة لا صلة له بالإسلام.
ولو حصل مثل هذا الأمر، لكان خسراناً مُبينا، فما اريقت دماء شعبنا من أجل أن تكون بلادنا غير إسلامية، ولو كانت غير ملكيّة.
لا، لانريد هذا، فكثير من الأنظمة حرَّة ومستقلّة أيضاً، وتُتِيْحُ الحرية، لكن الحرية التي لا توافق الإسلام، فأحكامها وأنظمتها ليست بإسلامية، وعدالتها لاتُشبه ما في الإسلام أيضا. وما كنّا نريد مثل هذا الشيء، ولا نريده.
صحيفة الإمام(ترجمة عربية)، ج8، ص: 40
-حاكمية الشعب على مصيره
* أعارض بقاء الشاه في السلطة، لأن وصوله إليها هو وأبوه كان بانقلاب وبقوة السلاح، كما اعترف الشاه نفسه بان النخبة في إيران رأت انه من المصلحة ان أكون على رأس السلطة.
يعني انه لم يكن لإرادة الشعب دور في وصوله الى السلطة، فسلطته من الاساس لا شرعية، ولا تتمتع بالمشروعية.
والشيء الآخر هو ان الشاه كان دائماً ينتهك القوانين الإسلامية أثناء حكمه، ويسحق تحت قدميه كافة حقوق المجتمع الإيراني. في الوقت الحاضر فان الاكثرية الساحقة من الشعب
الإيراني قد ثارت عليه ومطلبهم هو رحيل الشاه. هناك (كذلك)عشرات الادلة الأخرى التي ذكرتها وتوضيحها في خطاباتي وبياناتي.
وأما سبب معارضتي الحكم والنظام الشاهنشاهي الإيراني، فهو لان الحكم من الاساس نوع من الحكومة التي لا تستند الى رأي عامة الشعب، بل الى رجل يأتي الى السلطة بقوة السلاح، وبهذا السلاح نفسه يفرض على الشعب حصر السلطة في أسرته على أنها حق شرعي موروث. فمن الطبيعي أن ترى السلطة التي تأتي بقوة السلاح أو الوراثة ولا تستند الى اصوات الشعب، انها غير مسؤولة عن سن وتنفيذ القوانين التي تكون لمصلحة الشعب. ولم يكن سجل هذه السلطة طوال وجودها أكثر من ذلك.
صحيفة الإمام(ترجمة عربية)، ج5، ص: 118
* أننا رأينا رضا خان الذي لم يكن يملك أية لياقة للحكومة قد تسلط على الشعب الإيراني بقوة الأجانب وعلى خلاف رغبة الشعب فيه، وكان وصول رضا خان إلى سدة الحكم بمثابة انتهاكاً لثلاثة أصول إسلامية.
الأول: شرط العدالة في الحاكم الإسلامي.
والثاني: حرية المسلمين في انتخاب الحاكم وتقريراً لمصيرهم.
والثالث: حفظ استقلال البلاد من تدخل الأجانب فيه وسيطرتهم على مقدرات المسلمين، ولو حدث اقدام على إحياء الأصول الإسلامية الثلاثة في ذلك الوقت، لما وصلنا لهذه الحالة. ورأيت حجم الجرائم التي ارتكبها رضا خان في الدولة المسلمة والشعب الإيراني المسلم وبعد سقوطه تولى ابنه محمد رضا خان مقاليد الحكم، وعمل خلاف الأصول الثلاثة السالفة الذكر.
صحيفة الإمام(ترجمة عربية)، ج5، ص: 163
* فالدولة الإسلامية هي الدولة التي تستند الى اصوات الشعب مائة بالمائة، بشكل يشعر معه كل إيراني انه يصنع مصيره ومصير وطنه من خلال الادلاء بصوته، وطالما ان الاغلبية القصوى في هذه الأمة هم مسلمون فمن الطبيعي أن تراعي الموازين والتعاليم الإسلامية في جميع المجالات ولا يحق لاؤلئك الذين لهم سوابق خيانة وجمعوا ثرواتهم بطرق تتعارض مع المعايير الإسلامية او تعدوا على حقوق الآخرين لا يحق لهم التدخل في هذه الدولة.
صحيفة الإمام(ترجمة عربية)، ج5، ص: 303
-ايجاد حكومة الاسلام العالمية
* وليعلم مسؤولونا بأن ثورتنا غير محدودة بحدود ايران، بل انّ ثورة الشعب الإيراني هي نقطة انطلاقة ثورة العالم الإسلامي الكبرى التي يحمل لوائها الإمام الحجة أرواحنا فداه-، نسأل الله تعالى أن يمن على جميع المسلمين وشعوب العالم بأن يجعل ظهوره وفرجه في عصرنا الحاضر. ليعلم المسؤولون بأنه إذا ما اعاقتهم المسائل الاقتصادية والمادية عن أداء المهام الملقاة على عاتقهم ولو للحظة واحدة، فسيترتب على ذلك خطر عظيم وخيانة كبرى. لذا يجب على حكومة الجمهورية الإسلامية أن تبذل كل ما في وسعها في تلبية احتياجات الشعب على أفضل نحو، غير أن ذلك لا يعني التغافل عن أهداف الثورة العظيمة المتمثلة في إقامة حكومة الإسلام العالمية.
صحيفة الإمام(ترجمة عربية)، ج21، ص: 297
-وحدة وتضامن الامة الاسلامية
* وعليكم أن تأخذوا بنظر الاعتبار أن هذا التجمع الكبير، الذي يحدث بأمر- الله تعالى- كل عام في هذه الأرض المقدسة، يوجب عليكم أيتها الشعوب الاسلامية أن تبذلوا جهودكم في طريق اهداف الاسلام المقدسة، والأهداف السامية للشريعة المطهرة، وفي طريق تقدم وسمو المسلمين، وتضامن المجتمع الاسلامي وتلاحمه. عليكم أن تتحدوا في الفكر وتتحالفوا في طريق الاستقلال، واستئصال سرطان الاستعمار. وان تستمعوا الى مشاكل الشعوب المسلمة من لسان اهالي كل بلد، ولا تألوا جهداً في طريق حل مشاكلهم. وأن تجدوا حلًا لفقراء البلاد الاسلامية ومساكينها. وتفكروا في طريق لتحرير ارض فلسطين المسلمة من مخالب الصهيونية العدو اللدود للاسلام والانسانية. ولا تغفلوا عن مساعدة الرجال المضحين الذين يناضلون في سبيل تحرير فلسطين، والتعاون معهم.
صحيفة الإمام(ترجمة عربية)، ج2، ص: 304
* ذلك اليوم الذي تتحقق فيه أهداف الإسلام وأهداف نبي الإسلام في جميع الدول الإسلامية سيكون مباركاً وأن لا يكون ذلك مجرد شعار فقط لا يتعدى الألفاظ. في هذا الوقت الذي صار فيه تغير كبير من حيث الدول الإسلامية ويقظة المستضعفين واستقلال كثير من الدول. نحن المسلمون من حيث العدد من أكبر الأعداد إذا كنا معاً وثرواتنا من أكبر الثروات وأفرادنا أشخاص عظام وبارزون آمل أن نجتمع بالوحدة الإسلامية وتحت راية تعاليم القرآن.
وفي نفس الوقت الذي نتمتع فيه بالاستقلال في دولنا نكون جميعنا مجتمعين تحت راية الإسلام والتوحيد ولا نفسح المجال للقوى الكبرى للتحكم بدولنا بحيث نكون نحن تحت راية دولهم تابعين لهم.
صحيفة الإمام(ترجمة عربية)، ج14، ص: 23
-صنع الانسان و اعتلاء النفس
*اختلاف الحكومة الإسلامية مع سائر الحكومات
التفاوت الكبير بين جميع الأنظمة العالمية، بشتى أنواعها، جميع الأنظمة البشرية وكيفما كان شكلها ونوعها تختلف عن النظام الالهي وعن الحكومة التي تتبع القوانين الالهية، والتفاوت الكبير هو أنّ جميع الأنظمة، حتى العادلة والمستحسنة منها تقتصر على الحدود الطبيعية. وأنتم لا تجدون نظاماً تتابع حكومته موضوع تهذيب أنفس الناس (تقوية معنويات الناس) لم يكن نظام يهتم بذلك
صحيفة الإمام(ترجمة عربية)، ج11، ص: 356
-الدفاع عن المحرومين
لقد أدرك أبناء شعبنا العزيز، الصادقون والمدافعون الحقيقيون عن القيم الإسلامية، بأن النضال لا يجتمع مع طلب الرخاء والدعة، وان أولئك الذين يتصورون عدم تعارض النضال من أجل استقلال وحرية المستضعفين والمحرومين، مع الرأسمالية وطلب الرخاء؛ إنما يجهلون ابجدية النضال. ان هؤلاء الذين يتصورون إمكانية إصلاح الرأسماليين والمرفهين الذين يجهلون معنى الألم، بالنصيحة والموعظة والإرشاد وانضمامهم لصفوف المناضلين من أجل الحرية، أو تقديم العون لهم، انما هم كمن يهرس الماء في الهاون.
إن كل من النضال والرخاء، الثورة وطلب الدعة، طلب الدنيا والبحث عن الآخرة، مقولتان لا تجتمعان مطلقاً. ان الذين يقفون معنا إلى النهاية هم الذين تجرعوا مرارة الفقر والحرمان والاستضعاف فقط. فالذين يفجرون الثورات ويعتبرون من حماتها الحقيقيين هم الفقراء المؤمنون المحرومون.
صحيفة الإمام(ترجمة عربية)، ج21، ص: 82
*لا بد لنا من البرمجة والتخطيط للسير قُدماً بأهداف ومصالح الشعب الإيراني المحروم. ويجب أن نسعى بكل وجودنا للتواصل مع شعوب العالم ومتابعة قضايا المسلمين وهمومهم ودعم المناضلين والجياع والمحرومين، وان نعتبر ذلك من مبادئ سياستنا الخارجية.
إننا نعلن بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر نفسها الحامي والملاذ للمسلمين الأحرار في العالم. وباعتبارها حصناً منيعاً لا يقهر، تعمل إيران على توفير احتياجات جند الإسلام وتوعيتهم بالمباني العقائدية والتربوية للإسلام، وباصول وأساليب النضال ضد أنظمة الكفر والشرك.
صحيفة الإمام(ترجمة عربية)، ج21، ص: 86
-الاستقلال و الحرية
انني آمل ان تنتصر هذه النهضة في إيران، وهي نهضة إسلامية انطلقت لتحقيق الاهداف الإسلامية التي هي اهداف انسانية بالكامل .. ان كلّ آمالنا تتمحور حول تطبيق الإسلام واحكامه، التي تشكل ضماناً لاستقلال المسلمين وحريتهم .. آمل ان يتحقق هذا النصر.
ان على المسلمين ان يتحدوا ويكونوا يداً واحدة- كما أمر بذلك الإسلام- كي يتمكنوا من تحقيق الآمال والتطلعات وتطبيق أحكام الإسلام في كافة انحاء العالم
صحيفة الإمام(ترجمة عربية)، ج4، ص: 80
* ينبغي استنتاج الاهداف من الهتافات التي يطلقها الشعب. الجميع يهتف: (الحرية، الاستقلال، الحكومة الإسلامية)، (الموت للحكم البهلوي) و .. هذه هي الأهداف.
صحيفة الإمام(ترجمة عربية)، ج4، ص: 313
* علينا أن نمضي قدماً ونحن أكثر إرادة وتصميماً ونواصل المسير في طريق الجهاد في سبيل الله... إن الشهادة في سبيل الله حياة أبدية كريمة ومصباح هداية للشعوب، وعلى الشعوب الإسلامية أن تقتدي بهؤلاء المجاهدين الأبطال وما قدموه من تضحيات عظيمة في سبيل الإستقلال والحرية والأهداف الإسلامية المقدسة، وتحطيم سد الاستعمار والاستغلال بالتضامن والتآزر، والمضي قدماً نحو حياة حرة انسانية.
صحيفة الإمام(ترجمة عربية)، ج10، ص: 307
-اقامة العدالة الاسلامية و القانون
نحن نسعى لتحقيق العدالة الإسلامية في هذا البلد، الإسلام الذي لايرضى أن يعتدى حتى على امرأة يهودية في حمى الإسلام، وقد قال الإمام على (ع) أنه يفضل الموت على أن تسلب أمرأة يهودية خلخالها ( «85»). نحن نتطلع الى هذا الإسلام المليء بالعدل حيث لايوجد فيه ظلم لأحد، الإسلام الذي لا يفرق بين الرئيس والمرءوس فالجميع أمام القانون سواسية، في الإسلام لا يحكم سوى القانون الإلهي، فالنبي الأكرم (ص) عمل به وخلفاءه أيضاً عملوا به والآن علينا أن نعمل به، الحكم للقانون ولاحكم لأحد حتى لرسول الله أولخليفة رسول الله، الحكم في الإسلام لله وليس لأحد.
صحيفة الإمام(ترجمة عربية)، ج9، ص: 331
* ، فالنظام الغاشم يتصور أن هذه الاعمال غير الانسانية والضغوط يمكن أن تصرفنا عن اهدافنا في منع الظلم والاستبداد وانتهاك القوانين، وصون حقوق الاسلام والشعب وتحقيق العدالة الاجتماعية التي هي غاية الاسلام السامية. اننا لا نخشى تجنيد أبناء الاسلام...
صحيفة الإمام(ترجمة عربية)، ج1، ص: 198
* الرسول تدل على ذلك أيضاً، حيث عمل على تقوية المعنويات إلى ما قبل تشكيل الحكومة. وما أن تمكن من تشكيل الحكومة حتى عمل على بسط العدل إضافة إلى المعنويات. فقد شكّل الحكومة وانقذ هؤلاء المحرومين من سلطة الظالمين بالقدر الذي تسنى له ذلك.
هذه هي سيرة الأنبياء، وينبغي للذين يعتبرون أنفسهم اتباع الأنبياء الحرص على هذا النهج. سواء في الجانب المعنوي حيث يجب على الذين هم على درجة من المعنويات العمل على تقوية هذا الجانب لديهم ولدى الناس أيضاً. وعلى الناس الاهتمام بهذا الجانب وبالجانب الآخر وهو اقامة العدل. والحكومة الإسلامية مطالبة باقامة العدل.
صحيفة الإمام(ترجمة عربية)، ج17، ص:427