قال عزالدين اسماعيل توفيق، عضو مجلس بلدي في قضاء طوزخورماتو بالعراق في تصريح لموقع الامام الخميني ل انّ شخصية الامام الخميني شخصية نادرة في العالم، لأنّها حولت مسار التاريخ في المنطقة وغيّرت مسار التاريخ بالثورة الكبرى، الثورة الاسلامية ضد النظام الشاهنشاهي والان شاهدت في ايران أثناء مجيئنا هنا بمناسبة وفاة الامام الخميني تطوراً كثيراً وجيّداً وسابقاً كنت قد جئت الى ايران فكل ما أتى الاحظ نوعاً من التطور، نوعاً من الانجازات، نوعاً من النحو الى الاحسن، في كافة النواحي، من الناحية الخدمية، من الناحية السياسية، الاجتماعية، الفكرية، الصحية وفي كل النواحي. الامام غنيٌ عن التعريف وبهذه الكلمات لا استطيع أن اعطي حقه، لأنه خلّص شعبه من الظلم والاضطهاد في النظام السابق، ووقف امام النظام البعثي المجرم طيلة ثمانية سنوات من دون اي تراجع، ماتراجع رغم مساعدة الدول الاستكبارية لنظام صدام حسين في ذلك الوقت، فايران خرجت من الحرب، منصورة ، ونهضت واصبحت مع الدول، تقاس مع مستوى الدول الاوروبية الخمس واحب أن اضيف ان تطور ايران من الناحية النووية تطور هائل وخطوة مهمة وبهذه الوسيلة، الجمهورية الاسلامية تتمكن من اسعاد شعبها وتطوير البلد من جميع النواحي.