انّ تجربة الامام الخميني (قدّس سره)الناجحة، في تنوير اذهان الناس الصادقة، فيما يخص النظام الملكي عدو الشعب، وتخطيط ما يدور في ذهنه حول حُكم امثل، يعتبّر عبرة يُحتذى بها، والاشارة الى ما يجب ان يتمتع به الانسان من حقوق اولى بالنسبة لتوعيته واطلاعه بشكل عام على ما يدور حوله. انّ جوهر الكلام هو انّ: "مجتمع الغد سيكون مجتمعاٌ ناقداً ومنتقداً، حيث يُصبح فيه الناس كلهم شركاء في ادارة شؤونهم". هذا ما صرّح به الامام الخميني (قدس سره)وما وعد به كجواب لمراسل مجلة (اشبيكل)الألمانية في 16/8/1357هـ.ش. فيما يتعلق بعوامل الاختلاف في ايران الغد_ النظام الاسلامي _ حيال النظام الملكي. حيث قال:
1- تخلص القيادة السياسية من الهيمنة الاجنبية، ونزاهتها من الفساد المالي والسياسي.
2- تحرر اقتصاد البلد من الهيمنة الاجنبية، حيث انّ البرامج الاقتصادية لا تعمل على تنفيذ أهداف الشركات العالمية في إيران.
3- إن مجتمعنا القادم سيكون مجتمعاً حراً، وسيتم القضاء على كلّ مراكز القمع والكبت وكذلك الاستغلال.
4- ستتوفر للإنسان الذي حرم في ظل النظام البوليسي من النشاط الفكري وحرية العمل، كلّ وسائل الرقي الحقيقي والابداع.
إن مجتمع الغد، سيكون مجتمعاً ناقداً يساهم كلّ أبناء الشعب في تقرير مصيره.