وفي رسالة تعزية باستشهاد الشيخين رازيني ومقيسه، أكد السيد حسن الخميني: "إنني إذ أدين بشدة هذا العمل الإرهابي الدنيء وأعرب عن تعاطفي مع كل المعنيين في النظام القضائي في البلاد والعائلات المحترمة لهؤلاء القضاة المرموقين، آمل أن تتمكن المؤسسات القضائية، من خلال متابعة الخيوط الموجودة، من تحديد هوية جميع مرتكبي هذه الجريمة والمسؤولين عنها ومنع أي أعمال مماثلة محتملة.
واضاف أن اغتيال العالمين الشيخين رازيني ومقيسه رحمهم الله، والذي أدى إلى استشهاد هذين الأخوين والقاضيين المحترمين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، هو عمل شنيع ضد حقوق الإنسان والأمن القومي.